أن أول فرض فرضه الله على خلقه معرفته جل جلاله فاذا عرفه الناس عبدوه حق عبادته
فاعلم انه لا اله الا الله واستغفر لذنبك
فذكر الله بسعة رحمة موجب للرجاء ، وبشدة النقمة موجب للخوف ، وبالتفرد بالانعام موجب للشكر
والمقصود بالتعبد بأسماء الله وصفاته :
تحقيق العلم بها وفقه معانيها والعمل بيها
فمن أسماء الله وصفاته ما يحمد العبد على الاتصاف به كالعلم والرحمة والعدل ومنها ما يذم العبد على الاتصاف به كالالهية والتجبر والتكبر
وللعبد صفات يحمد عليها ويؤمر بها كالعبودية والافتقار والحاجة والذل والسؤال ونحو ذلك ، ولكن يمتنع اتصاف الرب عز وجل بها ، واحب الخلق الى الله من اتصف بالصفات التى يحبها ، وابغضهم اليه من اتصف بالصفات التى يكرهها
ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها
وقد ثبت عن رسول الله صلى الله وعليه وسلم انه قال ( ان لله تعالى تسعة وتسعين اسما من احصاها دخل الجنة ) متفق عليه
ومن تتبع القرآن والسنة الصحيحة استطاع احصائها فهو الله جل جلاله
تقبل الله منكم صالح الاعمال